بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله برضاها
((الصديقة الزهراء عليها السلام))
أختــــاه !!
تنبيه !!
أسمعي يا أختي الطيبة ما أقوله لكِ ,,
بقلبكِ لا بأذنيكِ ’’
أتعلمين لما بالقلب وليس بألاذن؟؟!!
لأننا كل يوم نستمع الى الكثير ’’
قرآن ربما ’’
أو موعظــة ,,
كلام دون معنى أحياناً ’’
وربما مقــولة منكر (( والعياذ بالله))
* * * *
وأن لم نستمع عمداً الى بعضها أو حتى لم نصغِ ’’ فأن ألأذن تبقى وسيلة السمع التي تنقل للأنسان القول المخلوط بين المحلل والمحرم ,,
لكن القلـب ,,!!
أطهر وأنقى ’’
أصفى وأسمى ,,
لا يمكن أن يدخل اليه كلام منكر فيحتفظ به أو يؤمن بمضمونه ’’
ولن يتحمل أن يصير ملجئ للمحرمات والمكروهات أو شوائب القول ,,
لا تستغربي لأن القلب المؤمن محل سكنى عشق منزه ,, وحب مكرم ((حب الله))
*
*
أذن سنبدأ الموضوع الآن ’’
أختـــاه !!
أني لأخجل أن أقيس حسنك وجمالك وطهارتك ونقاءك بالجواهر والدرر !!
أتدرين لما؟؟
لأنك أكرم وأفضل منها ’’
أني أعجز عن أن أجد ما يضاهي روعة أنوثتك وسحرك!!
تعرفين لمَ ؟؟
لأنك أنثى ’’
" أنثى " كلمة لا يعرف معناها الكثير وأن عرفوه
حرفوا محتواه وسيروه الى طريق الضلال ,,
حاولت تشبيهك بالزهور ,, لكن دون جدوى !!
ولماذا؟؟
لأن قلمي أنتفض ورفض وأعلن عصيانه وقال :
ما كانت لتوصف ملاك ألأرض بالزهور ,,
ومالزهور الا أقتباس من جمال المرأة وحسنها
* *
عجزت وتوقفت عن التشبيه ورأيت أن لاشيء يقارن بكِ ’’
وكيف نجد ما هو جميل لنبحث عنه وكل مافي الوجود دونكِ منزلة ’’
نعم ,, دونك منزلة ,,
لأنكِ " أنســـان"
(( ولقد كرمنا بني آدم ))
فما تراه ذلك الشيء الذي نصفك به ؟؟
حتماً لا شيء ,,
أختـــاه ’’
أسلفنا القـــول أن ألأنسان أكرم مخلوق على وجه ألأرض
ومن جوانب هذا التكريم
خلافة الانسان لله في الارض
ووهبه نعمة العقل مع الغريزة
بينما جل وعلا وهب الملائكة " العقل فقط"
والحيوانات"أجلكم الله" " الغريزة فقط"
ومن التكريم ايضاً
حسن الصورة وجمال المظهر
وأهم مالفت أنتباهي من تكريم الله للأنسان
((( قدرته على ستر نفسه ))) من دون سائر ما هو أدنى منه
أذا كان الانسان كُرم بستر نفسه ’’
فلمَ ياترى يا أخيـــه تسعين لتعرية نفســكِ والنزول الى المستوى ألأرذل ,,
مستوى البهائم (( اجلكم الله )) وكل من سُلب منه نعمة العقل ’’
أختـــاه ’’ الحجاب خلق لحفظ كرامتكِ وصيانة شخصكِ من المهانة ,,
ألانوثة الحقيقية ليست في التبرج والتزيين ,,
لا لا
بل بالستر والعفاف وألاحتشام ,,
وغض البصر وخفض الصوت
والالتزام بما أمرنا الله به ونبيه عليه وآله السلام ,,
أسمعي ’’
مولاتي الزهراء عليها السلام كانت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أستأذن أعمى للدخول ’’
فصارت تستر نفسها ’’
فسأل صلى الله عليه وآله وسلم ,,
لم حجبتهِ وهو لا يراكِ؟؟
فأجابت بضعة المصطفى بلسان يفيض كمالاً ويتألق عفافاً
(( إن لم يكن يراني فأني أراه))
سلام الله عليك سيدتي يازهراء ’’ وساعد الله قلبك لما ترينه ألآن من أنحراف بنات أمة أبيك عن نهجكِ ,,
أختاه ,, الحجاب ليس ما يستر الرأس فقط ’’
بل ما يستر البدن ’’
وما يستر الروح ,,
لاحجاب أن كانت ملابسكِ ضيقة ومزينة ,,
لا حجاب أن كنتِ تكذبين ’’
لا حجاب أن كنت لا تصلين
’’
هذا هو الحجاب
*
الزهــ على خطى ــراء
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله برضاها
((الصديقة الزهراء عليها السلام))
أختــــاه !!
تنبيه !!
أسمعي يا أختي الطيبة ما أقوله لكِ ,,
بقلبكِ لا بأذنيكِ ’’
أتعلمين لما بالقلب وليس بألاذن؟؟!!
لأننا كل يوم نستمع الى الكثير ’’
قرآن ربما ’’
أو موعظــة ,,
كلام دون معنى أحياناً ’’
وربما مقــولة منكر (( والعياذ بالله))
* * * *
وأن لم نستمع عمداً الى بعضها أو حتى لم نصغِ ’’ فأن ألأذن تبقى وسيلة السمع التي تنقل للأنسان القول المخلوط بين المحلل والمحرم ,,
لكن القلـب ,,!!
أطهر وأنقى ’’
أصفى وأسمى ,,
لا يمكن أن يدخل اليه كلام منكر فيحتفظ به أو يؤمن بمضمونه ’’
ولن يتحمل أن يصير ملجئ للمحرمات والمكروهات أو شوائب القول ,,
لا تستغربي لأن القلب المؤمن محل سكنى عشق منزه ,, وحب مكرم ((حب الله))
*
*
أذن سنبدأ الموضوع الآن ’’
أختـــاه !!
أني لأخجل أن أقيس حسنك وجمالك وطهارتك ونقاءك بالجواهر والدرر !!
أتدرين لما؟؟
لأنك أكرم وأفضل منها ’’
أني أعجز عن أن أجد ما يضاهي روعة أنوثتك وسحرك!!
تعرفين لمَ ؟؟
لأنك أنثى ’’
" أنثى " كلمة لا يعرف معناها الكثير وأن عرفوه
حرفوا محتواه وسيروه الى طريق الضلال ,,
حاولت تشبيهك بالزهور ,, لكن دون جدوى !!
ولماذا؟؟
لأن قلمي أنتفض ورفض وأعلن عصيانه وقال :
ما كانت لتوصف ملاك ألأرض بالزهور ,,
ومالزهور الا أقتباس من جمال المرأة وحسنها
* *
عجزت وتوقفت عن التشبيه ورأيت أن لاشيء يقارن بكِ ’’
وكيف نجد ما هو جميل لنبحث عنه وكل مافي الوجود دونكِ منزلة ’’
نعم ,, دونك منزلة ,,
لأنكِ " أنســـان"
(( ولقد كرمنا بني آدم ))
فما تراه ذلك الشيء الذي نصفك به ؟؟
حتماً لا شيء ,,
أختـــاه ’’
أسلفنا القـــول أن ألأنسان أكرم مخلوق على وجه ألأرض
ومن جوانب هذا التكريم
خلافة الانسان لله في الارض
ووهبه نعمة العقل مع الغريزة
بينما جل وعلا وهب الملائكة " العقل فقط"
والحيوانات"أجلكم الله" " الغريزة فقط"
ومن التكريم ايضاً
حسن الصورة وجمال المظهر
وأهم مالفت أنتباهي من تكريم الله للأنسان
((( قدرته على ستر نفسه ))) من دون سائر ما هو أدنى منه
أذا كان الانسان كُرم بستر نفسه ’’
فلمَ ياترى يا أخيـــه تسعين لتعرية نفســكِ والنزول الى المستوى ألأرذل ,,
مستوى البهائم (( اجلكم الله )) وكل من سُلب منه نعمة العقل ’’
أختـــاه ’’ الحجاب خلق لحفظ كرامتكِ وصيانة شخصكِ من المهانة ,,
ألانوثة الحقيقية ليست في التبرج والتزيين ,,
لا لا
بل بالستر والعفاف وألاحتشام ,,
وغض البصر وخفض الصوت
والالتزام بما أمرنا الله به ونبيه عليه وآله السلام ,,
أسمعي ’’
مولاتي الزهراء عليها السلام كانت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أستأذن أعمى للدخول ’’
فصارت تستر نفسها ’’
فسأل صلى الله عليه وآله وسلم ,,
لم حجبتهِ وهو لا يراكِ؟؟
فأجابت بضعة المصطفى بلسان يفيض كمالاً ويتألق عفافاً
(( إن لم يكن يراني فأني أراه))
سلام الله عليك سيدتي يازهراء ’’ وساعد الله قلبك لما ترينه ألآن من أنحراف بنات أمة أبيك عن نهجكِ ,,
أختاه ,, الحجاب ليس ما يستر الرأس فقط ’’
بل ما يستر البدن ’’
وما يستر الروح ,,
لاحجاب أن كانت ملابسكِ ضيقة ومزينة ,,
لا حجاب أن كنتِ تكذبين ’’
لا حجاب أن كنت لا تصلين
’’
هذا هو الحجاب
*
الزهــ على خطى ــراء