بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله برضاها
(( الصديقة الزهراء عليها السلام ))
المكان : الجامعة
الزمان : فترة الاستراحة
الحدث : نقطــة تحــول
بعد انتهاء المحاضرة خرجت فاطمة من القاعة كي تستريح وتتناول وجبة سريعة مع صديقاتها أروى ورقية و ساره في كافيتريا البنات
جلست الفتيات وبدأن يتحدثن عن الدراسة والأمتحانات وهن يتناولن طعامهن ,,
قاطعتهن ساره وقالت :
ما هذا أنظرن ..
أجابت رقية :
ما بكِ ؟؟ فتاة معها حاسوب محمول حديث جداً وجميل ,,
أروى : فعلاً ,, لونه جميل وماركته عالمية مشهورة..
ساره : ما بكما !! أنا لا أقصد الحاسوب ,,
أنا اقصد الفتاة
أروى : ما بها ؟؟
ساره : العياذ بالله ,, رغم أنها متزينة بكل استطاعتها إلا أنها تبدو بعيني كالشيطان ..
ماكياج صاخب
ملابس ضيقة ,, قصيرة ,,
جمال معروض للبيع بابخس الإثمان
والطامة الكبرى الفتاة غير محجبة ,,
قالت فاطمـة :
أخواتي العزيزات ,,
أما علمت أن الغيبة ذكرك أخيك بما يكره ,,
رقية : غيبة ؟؟
فاطمة : نعم ,, فأنتن سطرتن قائمة مذمومات على هذه الفتاة ,,
أنها تستحق " أذا كانت تعلم بالذنب وتستمر عليه "
ما يدرينا ,, علها تجهل طريق الحق .. أو ربما كانت غير مسلمة ,,
ساره : أنها مسلمة,,
فاطمة : أذن نحن نتحمل جزءً من مسؤولية سفورها هذا ,
أتتصورن إن إنسانة بهذا المستوى من التفوق العلمي والمعاملة الانسانية الراقية تكون نُصحت بأسلوب أسلامي أصيل ولم تستقم ؟؟!!
أجبنْ !
لمَ سكتّنْ ؟؟
للأسف ,, لم تُنصح ,,
والاكثر أسفاً
أننا نتحمل بعض المسؤولية
,, ,, ,,
أثناء تبادلهن الحديث , شعرت الفتيات بأنهن يتناقشن حولها,
فبدأت تنظر اليهن بنظرات ريبة ,
تقدمت نحوهن وطلبت اليهن أن يسمحن لها بالانضمام الى جلستهن
ما إن جلست حتى بدأت تتطلع بأستغراب و تعجب وأحتقار الى عفتهن و حجابهن ,,
فقالت : عذراً ,, لكني أنظر الى الحجاب على أنه تعقيد و تراث زائل ,
غضبت أروى ورقية وساره وأوشكن على الرد بأسلوب همجي ,
لكن فاطمة طالبتهن بالهدوء وقالت :
لا ,, عزيزتي , الحجاب ليس كما تتصورين
قالت : وما تصوركِ عنه أنتِ ؟؟
أعدكِ
إن اقتنعت سأتحجب والتزم ,,
فاطمه :
حقيبة حاسوبك المحمول هذه هل من الممكن أن تكون دون فائدة ؟؟ مستحيل ,,
فهي تحميه وتحفظه ,,
وأن أستغنيتي عنها
فسيتضرر الجهاز بشدة
سيخدش وحتى أن كان الخدش بسيطاً فسيذهب ببعض بريقه وجماله ,
أو ستتجمع عليه ألاتربه وتجعله متسخاً قبيح المنظر
تعلق بعض الذرات التي لايمكن ازالتها بسهولة من بين أزراره وثناياه
من المحتمل أن يسقط
فسيتحول الى أجزاء صغيرة من الصعب تجميعها و أعادتها كما كانت ’’
أما لو سقط وهو داخل الحقيبة
فلا ولن تخشي عليه التهشم و حتى لو أُصيب بضرر فسيكون بسيطاً
ها يا أختاه ما هو قراركِ؟؟
قالت : الحجــاب ,, الحجاب قراري ,,
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله برضاها
(( الصديقة الزهراء عليها السلام ))
المكان : الجامعة
الزمان : فترة الاستراحة
الحدث : نقطــة تحــول
بعد انتهاء المحاضرة خرجت فاطمة من القاعة كي تستريح وتتناول وجبة سريعة مع صديقاتها أروى ورقية و ساره في كافيتريا البنات
جلست الفتيات وبدأن يتحدثن عن الدراسة والأمتحانات وهن يتناولن طعامهن ,,
قاطعتهن ساره وقالت :
ما هذا أنظرن ..
أجابت رقية :
ما بكِ ؟؟ فتاة معها حاسوب محمول حديث جداً وجميل ,,
أروى : فعلاً ,, لونه جميل وماركته عالمية مشهورة..
ساره : ما بكما !! أنا لا أقصد الحاسوب ,,
أنا اقصد الفتاة
أروى : ما بها ؟؟
ساره : العياذ بالله ,, رغم أنها متزينة بكل استطاعتها إلا أنها تبدو بعيني كالشيطان ..
ماكياج صاخب
ملابس ضيقة ,, قصيرة ,,
جمال معروض للبيع بابخس الإثمان
والطامة الكبرى الفتاة غير محجبة ,,
قالت فاطمـة :
أخواتي العزيزات ,,
أما علمت أن الغيبة ذكرك أخيك بما يكره ,,
رقية : غيبة ؟؟
فاطمة : نعم ,, فأنتن سطرتن قائمة مذمومات على هذه الفتاة ,,
أنها تستحق " أذا كانت تعلم بالذنب وتستمر عليه "
ما يدرينا ,, علها تجهل طريق الحق .. أو ربما كانت غير مسلمة ,,
ساره : أنها مسلمة,,
فاطمة : أذن نحن نتحمل جزءً من مسؤولية سفورها هذا ,
أتتصورن إن إنسانة بهذا المستوى من التفوق العلمي والمعاملة الانسانية الراقية تكون نُصحت بأسلوب أسلامي أصيل ولم تستقم ؟؟!!
أجبنْ !
لمَ سكتّنْ ؟؟
للأسف ,, لم تُنصح ,,
والاكثر أسفاً
أننا نتحمل بعض المسؤولية
,, ,, ,,
أثناء تبادلهن الحديث , شعرت الفتيات بأنهن يتناقشن حولها,
فبدأت تنظر اليهن بنظرات ريبة ,
تقدمت نحوهن وطلبت اليهن أن يسمحن لها بالانضمام الى جلستهن
ما إن جلست حتى بدأت تتطلع بأستغراب و تعجب وأحتقار الى عفتهن و حجابهن ,,
فقالت : عذراً ,, لكني أنظر الى الحجاب على أنه تعقيد و تراث زائل ,
غضبت أروى ورقية وساره وأوشكن على الرد بأسلوب همجي ,
لكن فاطمة طالبتهن بالهدوء وقالت :
لا ,, عزيزتي , الحجاب ليس كما تتصورين
قالت : وما تصوركِ عنه أنتِ ؟؟
أعدكِ
إن اقتنعت سأتحجب والتزم ,,
فاطمه :
حقيبة حاسوبك المحمول هذه هل من الممكن أن تكون دون فائدة ؟؟ مستحيل ,,
فهي تحميه وتحفظه ,,
وأن أستغنيتي عنها
فسيتضرر الجهاز بشدة
سيخدش وحتى أن كان الخدش بسيطاً فسيذهب ببعض بريقه وجماله ,
أو ستتجمع عليه ألاتربه وتجعله متسخاً قبيح المنظر
تعلق بعض الذرات التي لايمكن ازالتها بسهولة من بين أزراره وثناياه
من المحتمل أن يسقط
فسيتحول الى أجزاء صغيرة من الصعب تجميعها و أعادتها كما كانت ’’
أما لو سقط وهو داخل الحقيبة
فلا ولن تخشي عليه التهشم و حتى لو أُصيب بضرر فسيكون بسيطاً
ها يا أختاه ما هو قراركِ؟؟
قالت : الحجــاب ,, الحجاب قراري ,,