بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله تعالى لرضاها
(الصديقة الزهراء عليها السلام)
المرأة في ألأسلام
لا أجد وصفاً يرقى لتمثيل حال ووضع المرأة في ألاسلام غير هذه الكلمة " كائن في قمة الحياة "
نعم فالمرأة المسلمة .. أنسانة لاتأبه بالحدود .. ولا تؤمن بممارسة الفعاليات الى أطار معين وتتوقف بعدها .. ولا تبني طموحاتها على أساس مساحة قوقعة حياتها الصغيره ..
أنها كائن في أوج معترك الحياة .. وعلى المحك دائماً من أجل تقديم ألافضل .. وأيمانها بالدين ألاسلامي وتعاليمه يجعلها معطاءة دوماً ,, ناجحة في كل المجالات التي تدخلها .. تنافس الرجال وتتغلب عليهم إذا ماتمتعت بروح المنافسه..
إن سر نجاح المسلمه في المجال الذي تدخله أنما ينبع من إن الاسلام علمها
" ماذا تفعل ومتى تفعل وكيف تفعل " .. دون أن تجرح أنوثتها وبغير أن تقتبس صفات ذكورية من منافسيها .. لأن ديننا ألاسلامي يعلمنا كيف نكون أناثاً فاعلات ,,
ناهيك إن حشمتها وعفافها وألتزامها بحجابها يجعلها تتمتع بحرية تنبع من الداخل .. وثقة بالنفس لا يمكن أن تُقاس .. كونها تعلم " إنها تعمل ضمن ظوابط الشريعة .. وإنها غير مُهَددَه ولا مُهدِدِه "
ألاسلام لا يمنع نساءه وفتياته من المشاركة في كل أروقة الحياة .. وتقديم أفضل ما يمكنهن تقديمه من أجل رُقي المجتمع ,,
وتاريخنا حافل بفضليات من النساء اللاتي تركن في سجلات الأيام ما لايُنسى من عفاف وكرم ومواقف نبيله تتغنى بها كل مجالس وحلقات العلم وألأجتماع ,, بل ولا أظن أن بيتناً يخلو يوماً من الحديث حول مثل هذه النماذج العليه ..
كمولاتنا السيدة خدديجة سلام الله عليها ,, فمولاتنا الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين .. مولاتي زينب عليها السلام وسيدتنا أم البنين سلام الله تعالى عليها ,,
يجب أن نقف بكل خجل وتواضع أمام صرح وفاء ومدرسة تفانٍ وجامعة تضحيات حملت أسماً يشع في سماء المكارم والتعظيم ودوى عالياً في أسماع السنون وألايام وهو " ام البنين " ....
أعجزني وفاء وصبر وحب وحنان هذه السيده الجليله فقلت إن خير مثال على كل صفاتها هو ولده " ابو الفضل العباس عليه السلام "
لكني وجدت نفسي عاجزة أكثر أمام هذا الشموخ العباسي الذي لا مثيل له في مسيرة البشرية ..
فوهنت بين العجز ألاول ولثاني وما وجدت غير كلمة وحدة تفسر وتشمل كل ما أردت وأراد التاريخ قوله عنها " الفداء" .. .
إن هذه السيدة الجليلة نذرت نفسها بكل أخلاص كيما تخدم بقية البيت النبوي المتمثل بأمير المؤمنين (ع) وذريته (ع) ..
ولعلها كانت أشد سكان ألارض سعادة بخدمة أئمة زمانها وشاركتهم حياتهم بكل تفاصيلها من حزن وفرح وبسطة وأنقباض ,,
فالسلام على مولاتنا أم البنين (عليه السلام) ,, يوم وُلدت ويوم توفيت ويوم تبعث حية بين يدي بارئها ....
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله تعالى لرضاها
(الصديقة الزهراء عليها السلام)
المرأة في ألأسلام
لا أجد وصفاً يرقى لتمثيل حال ووضع المرأة في ألاسلام غير هذه الكلمة " كائن في قمة الحياة "
نعم فالمرأة المسلمة .. أنسانة لاتأبه بالحدود .. ولا تؤمن بممارسة الفعاليات الى أطار معين وتتوقف بعدها .. ولا تبني طموحاتها على أساس مساحة قوقعة حياتها الصغيره ..
أنها كائن في أوج معترك الحياة .. وعلى المحك دائماً من أجل تقديم ألافضل .. وأيمانها بالدين ألاسلامي وتعاليمه يجعلها معطاءة دوماً ,, ناجحة في كل المجالات التي تدخلها .. تنافس الرجال وتتغلب عليهم إذا ماتمتعت بروح المنافسه..
إن سر نجاح المسلمه في المجال الذي تدخله أنما ينبع من إن الاسلام علمها
" ماذا تفعل ومتى تفعل وكيف تفعل " .. دون أن تجرح أنوثتها وبغير أن تقتبس صفات ذكورية من منافسيها .. لأن ديننا ألاسلامي يعلمنا كيف نكون أناثاً فاعلات ,,
ناهيك إن حشمتها وعفافها وألتزامها بحجابها يجعلها تتمتع بحرية تنبع من الداخل .. وثقة بالنفس لا يمكن أن تُقاس .. كونها تعلم " إنها تعمل ضمن ظوابط الشريعة .. وإنها غير مُهَددَه ولا مُهدِدِه "
ألاسلام لا يمنع نساءه وفتياته من المشاركة في كل أروقة الحياة .. وتقديم أفضل ما يمكنهن تقديمه من أجل رُقي المجتمع ,,
وتاريخنا حافل بفضليات من النساء اللاتي تركن في سجلات الأيام ما لايُنسى من عفاف وكرم ومواقف نبيله تتغنى بها كل مجالس وحلقات العلم وألأجتماع ,, بل ولا أظن أن بيتناً يخلو يوماً من الحديث حول مثل هذه النماذج العليه ..
كمولاتنا السيدة خدديجة سلام الله عليها ,, فمولاتنا الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين .. مولاتي زينب عليها السلام وسيدتنا أم البنين سلام الله تعالى عليها ,,
يجب أن نقف بكل خجل وتواضع أمام صرح وفاء ومدرسة تفانٍ وجامعة تضحيات حملت أسماً يشع في سماء المكارم والتعظيم ودوى عالياً في أسماع السنون وألايام وهو " ام البنين " ....
أعجزني وفاء وصبر وحب وحنان هذه السيده الجليله فقلت إن خير مثال على كل صفاتها هو ولده " ابو الفضل العباس عليه السلام "
لكني وجدت نفسي عاجزة أكثر أمام هذا الشموخ العباسي الذي لا مثيل له في مسيرة البشرية ..
فوهنت بين العجز ألاول ولثاني وما وجدت غير كلمة وحدة تفسر وتشمل كل ما أردت وأراد التاريخ قوله عنها " الفداء" .. .
إن هذه السيدة الجليلة نذرت نفسها بكل أخلاص كيما تخدم بقية البيت النبوي المتمثل بأمير المؤمنين (ع) وذريته (ع) ..
ولعلها كانت أشد سكان ألارض سعادة بخدمة أئمة زمانها وشاركتهم حياتهم بكل تفاصيلها من حزن وفرح وبسطة وأنقباض ,,
فالسلام على مولاتنا أم البنين (عليه السلام) ,, يوم وُلدت ويوم توفيت ويوم تبعث حية بين يدي بارئها ....