اللهم صل على خاتم انبياءك وخير الخلق من عبادك محمد وآله الأطهار وسلم تسليما كثيرا......
اعزائي اقدم لكم هذه القصة القصيرة التي فيها من العبرة ما ينير قلبا اذا ساقته الذنوب الى دهاليز الضلمة وعصفت به رياح الغفلة واصبح في غياهب زخرف الدنيا وبهرجها ... عسى ان تنال اعجابكم وننال بها حسنة لو قضى الله بتثبيتها في كتاب اعمالنا ..أسأله بأسم سيدي الحسين ان يجعلنا وأياكم من عباده الموالين لآل بيت نبيه العضيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.....
ممكن ان يكون للطب تأثير ولكنه اذا اصبح على هذا الشكل سيكون له فعل عضيم
مر أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في بعض شوارع البصرة فرأى الناس حول شخص على كرسي وهو يصف لكل واحد منهم نوع الدواء الذي يناسبه فتقدم (ع) أليه مسلماً وسائلاً : أيها الطبيب هل عندك شيء من أدوية الذنوب ؟ فقد أعي الناس دواؤها يرحمك الله ، فأطرق الطبيب برأسه الى الأرض ولم يتكلم كذلك فرفع الطبيب رأسه وقال (ع) ثانية وثالثة فلم يتكلم كذلك فرفع الطبيب رأسه الى الأرض ولم يتكلم وقال أو تعرف أنت أدوية الذنوب ؟ قال (ع) " نعم "
قال الطبيب : وصف وبالله التوفيق
قال (ع) : "تعمد الى بستان الأيمان ، فتأخذ منه عروق النية ،وحب الندامة ، ورق التدبر ، وبزر الورع ، وثمر الفقه ، وأغصان اليقين ، ولب الأخلاص، وقشور الأجتهاد وعروق التوكل ،واكمام الأتبار ، وسيقان الأنابة ، وترياق التواضع .."""تأخذ هذة الأدوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق وكف التوفيق ، ثم تضعها في قدر الرجاء ، ثم توقد عليها بنار الشوق حتى ترغي زبد الحكمة ، ثم تفرغها في صحائف الرضا ، وتروح عليها بمراوح الأستغفار لك من ذلك شربة جيدة ، ثم تشربها في مكان لايراك فيه أحد ألا الله تعالى ، فأن ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لايبقى عليك ذنب !!!
ونعم الطبيب أمير المؤمنين (ع)
تقبلوا تحياتي
اعزائي اقدم لكم هذه القصة القصيرة التي فيها من العبرة ما ينير قلبا اذا ساقته الذنوب الى دهاليز الضلمة وعصفت به رياح الغفلة واصبح في غياهب زخرف الدنيا وبهرجها ... عسى ان تنال اعجابكم وننال بها حسنة لو قضى الله بتثبيتها في كتاب اعمالنا ..أسأله بأسم سيدي الحسين ان يجعلنا وأياكم من عباده الموالين لآل بيت نبيه العضيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.....
ممكن ان يكون للطب تأثير ولكنه اذا اصبح على هذا الشكل سيكون له فعل عضيم
مر أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في بعض شوارع البصرة فرأى الناس حول شخص على كرسي وهو يصف لكل واحد منهم نوع الدواء الذي يناسبه فتقدم (ع) أليه مسلماً وسائلاً : أيها الطبيب هل عندك شيء من أدوية الذنوب ؟ فقد أعي الناس دواؤها يرحمك الله ، فأطرق الطبيب برأسه الى الأرض ولم يتكلم كذلك فرفع الطبيب رأسه وقال (ع) ثانية وثالثة فلم يتكلم كذلك فرفع الطبيب رأسه الى الأرض ولم يتكلم وقال أو تعرف أنت أدوية الذنوب ؟ قال (ع) " نعم "
قال الطبيب : وصف وبالله التوفيق
قال (ع) : "تعمد الى بستان الأيمان ، فتأخذ منه عروق النية ،وحب الندامة ، ورق التدبر ، وبزر الورع ، وثمر الفقه ، وأغصان اليقين ، ولب الأخلاص، وقشور الأجتهاد وعروق التوكل ،واكمام الأتبار ، وسيقان الأنابة ، وترياق التواضع .."""تأخذ هذة الأدوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق وكف التوفيق ، ثم تضعها في قدر الرجاء ، ثم توقد عليها بنار الشوق حتى ترغي زبد الحكمة ، ثم تفرغها في صحائف الرضا ، وتروح عليها بمراوح الأستغفار لك من ذلك شربة جيدة ، ثم تشربها في مكان لايراك فيه أحد ألا الله تعالى ، فأن ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لايبقى عليك ذنب !!!
ونعم الطبيب أمير المؤمنين (ع)
تقبلوا تحياتي