اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وصية فاطمة الزهراء بالحجاب
فان فلسفة الحجاب مذكورة في نفس القرآن الكريم ، والسر في ذلك واضح لكلّ انسان يعيش في هذا المجتمع ، وكلّ أحد يدري بان المرأة إذا كانت محجبة فستكون صيانتها أكثر ، ومراجعة السيرة العملية للمسلمين في مختلف الأدوار ومختلف البلدان الحفاظ على الحجاب ، ولا يخفى ما للحجاب من آثار ايجابية في حفظ الروابط العائلية والاسرية ، والعلاقة الزوجية بين المرأة وزوجها وأهلها وذويها ، وكلّما تكون محجبة فستكون ارتباطاتها وعلاقاتها بأهلها وذويها , وخاصة إذا كانت متزوّجة ، فبزوجها تكون علاقاتها أكثر ، وتكون في صيانة وفي حفظ ، وكلّما كان هناك سفور وخلاعة فستكون المرأة مبتذلة ، وستكون غير ملتزمة بشيء من الآداب الدينية والاخلاق الرفيعة .
وهذه الاحكام الشرعية لا تختلف سواء في أمريكا أو في أوربا أو في أسيا أو في أي مكان آخر .
وبعد ؛ إن الحجاب وأمثاله مما أوجبه الله سبحانه وتعالى واجب على المرأة أن تلتزم به ولو لم تكن مقتنعة به ، لكن لابد من تبيين فلسفة الحجاب وأمثاله للمرأة المسلمة حتى تعمل بهذا الواجب الإلهي عن قناعة ، فان الله سبحانه وتعالى لم يفرض على عباده شيئاً ولم ينههم عن شيء إلاّ لمصلحة الفرد والمجتمع وإصلاحهما .
فاطمة والحجاب
إن من جملة التعاليم الإسلامية التي كانت السيدة الزهراء (ع) تهتم بها غاية الاهتمام هي المحافظة على شرف المرأة وحفظ كيانها عن طريق الحجاب والتستر ، فالزهراء(ع) كانت دائما تثبت هذا الأمر قولا وفعلا و لكي تعطي للمرأة دروسا في الكرامة والشرف وعلو المنزلة وذلك لا يكون إلا عن طريق الحجاب
سأل النبي (ص واله) أصحابه يوما :ما خيرٌ للنساء؟ فلم يدر الصحابة ما يقولون ، فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك فقالت : فهلا قلت له: خير لهن أن لايرين الرجال ولا يرونهن . فرجع علي إلى رسول الله فأخبره بذلك .فقال النبي :أنها بضعة مني
ويروى أن فاطمة بنت رسول الله (ص واله) استأذن عليها أعمى فحجبته فقال لها النبي (ص واله) لِمَ حجبتيه وهو لايراك ؟ فقالت : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح . فقال النبي (ص واله) : اشهد انكِ بضعة مني
دمتم برعاية بقية الله الاعظم
من مثلي وانا التي ارتدي العباءة الزينبية
وصية فاطمة الزهراء بالحجاب
فان فلسفة الحجاب مذكورة في نفس القرآن الكريم ، والسر في ذلك واضح لكلّ انسان يعيش في هذا المجتمع ، وكلّ أحد يدري بان المرأة إذا كانت محجبة فستكون صيانتها أكثر ، ومراجعة السيرة العملية للمسلمين في مختلف الأدوار ومختلف البلدان الحفاظ على الحجاب ، ولا يخفى ما للحجاب من آثار ايجابية في حفظ الروابط العائلية والاسرية ، والعلاقة الزوجية بين المرأة وزوجها وأهلها وذويها ، وكلّما تكون محجبة فستكون ارتباطاتها وعلاقاتها بأهلها وذويها , وخاصة إذا كانت متزوّجة ، فبزوجها تكون علاقاتها أكثر ، وتكون في صيانة وفي حفظ ، وكلّما كان هناك سفور وخلاعة فستكون المرأة مبتذلة ، وستكون غير ملتزمة بشيء من الآداب الدينية والاخلاق الرفيعة .
وهذه الاحكام الشرعية لا تختلف سواء في أمريكا أو في أوربا أو في أسيا أو في أي مكان آخر .
وبعد ؛ إن الحجاب وأمثاله مما أوجبه الله سبحانه وتعالى واجب على المرأة أن تلتزم به ولو لم تكن مقتنعة به ، لكن لابد من تبيين فلسفة الحجاب وأمثاله للمرأة المسلمة حتى تعمل بهذا الواجب الإلهي عن قناعة ، فان الله سبحانه وتعالى لم يفرض على عباده شيئاً ولم ينههم عن شيء إلاّ لمصلحة الفرد والمجتمع وإصلاحهما .
فاطمة والحجاب
إن من جملة التعاليم الإسلامية التي كانت السيدة الزهراء (ع) تهتم بها غاية الاهتمام هي المحافظة على شرف المرأة وحفظ كيانها عن طريق الحجاب والتستر ، فالزهراء(ع) كانت دائما تثبت هذا الأمر قولا وفعلا و لكي تعطي للمرأة دروسا في الكرامة والشرف وعلو المنزلة وذلك لا يكون إلا عن طريق الحجاب
سأل النبي (ص واله) أصحابه يوما :ما خيرٌ للنساء؟ فلم يدر الصحابة ما يقولون ، فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك فقالت : فهلا قلت له: خير لهن أن لايرين الرجال ولا يرونهن . فرجع علي إلى رسول الله فأخبره بذلك .فقال النبي :أنها بضعة مني
ويروى أن فاطمة بنت رسول الله (ص واله) استأذن عليها أعمى فحجبته فقال لها النبي (ص واله) لِمَ حجبتيه وهو لايراك ؟ فقالت : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح . فقال النبي (ص واله) : اشهد انكِ بضعة مني
دمتم برعاية بقية الله الاعظم
من مثلي وانا التي ارتدي العباءة الزينبية